آخر الأخبار والفعاليات

يشغل راميش جاغاناثان منصب نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون ريادة الأعمال والابتكار والعضو المنتدب لمنصة "ستارت إيه دي"، وهي مُسرّع عالمي تابع لجامعة نيويورك أبوظبي. راميش خبير تقني في مجال ريادة الأعمال يختص بقيادة الفرق العالمية، حيث تولّى قيادة جهود الابتكار وريادة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي منذ عام 2010. قبل عمله في الجامعة، أمضى راميش 30 عاماً في شركة "إيستمان كوداك" في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، تتوّجت بتعيينه في منصب مرموق كزميل بحث في مختبرات أبحاث كوداك. أثبت راميش جدارته منذ أن بدأ دراسته الأكاديمية، حيث حصل على ميدالية ذهبية من جامعة "مدراس" حيث نال شهادة البكالوريوس في تخصص التكنولوجيا، ثم التحق بجامعة كلاركسون لنيل شهادة الدكتوراة، بالإضافة إلى تعيينه عضواً في لجنة المُشرفين في جامعة كامبريدج. يجدر الذكر أن راميش يملك في رصيده 46 براءة اختراع مُسجلة في الولايات المتحدة، واخترع تقنية طباعة بالحبر الجاف وابتكر عملية تعتمد على الضغط الجوي لطلاء الأجهزة بطبقات عضوية رقيقة عالية الجودة، كما نشر 39 مقالاً محكّمًا في العديد من المجلات.
يشغل فيروز منصب مستشار استراتيجي أول لدى "رولاند بيرغر"، وهي شركة ألمانية تأسست عام 1967، وتُعد واحدة من أبرز الشركات الاستشارية على مستوى العالم، ولها نشاطات في العديد من المناطق وأهمها آسيا. يتمحور عمل فيروز في هذه الشركة حول التحوّل الرقمي في مجالات تعلّم الآلة والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التشفير والأمن السيبراني والدمج الرقمي. ويُذكر أن فيروز قبل انضمامه إلى فريق رولاند بيرغر، قام بإنشاء المكتب الإقليمي لإنتل كابيتال في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، الذراع الاستثمارية التابعة لشركة إنتل العالمية. يحمل فيروز شهادة البكالوريوس بمرتبة الشرف في تخصص الهندسة الكهربائية من جامعة ماريلاند، وشهادة ماجستير إدارة الأعمال من كلية روس للأعمال في جامعة ميتشيغان، وكان عضواً في منظمة الرؤساء الشباب (YPO) فرع أبوظبي، وهو عضو مؤسس لمنظمة إندوس لريادة الأعمال (TiE)، وعضو لجنة اختيار الاستثمار التابعة لمؤسسة إنديفور، بالإضافة إلى عضويته في العديد من جمعيات الشرف المعنية بالمجال التقني والقيادي.
يحمل سينار شهادة بكالوريوس العلوم في تخصص الهندسة الكهربائية من جامعة إيفانسفيل، وشهادة ماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية وهندسة الاتصالات من معهد إيلينوي للتكنولوجيا في مدينة شيكاغو. بدأ سينار مسيرته المهنية بالعمل كمهندس تكامل نُظمٍ في شركة موتورولا، ثمّ تولّى بعدها منصب مدير الإصدارات الفنية في مجموعة أيدين التابعة لشركة موتورولا حتى عام 2004. وبوصفه رائد أعمال مُتسلسل، أنشأ سينار عدداً من الشركات الناجحة، مثل شركة "كي إي أس الهندسية" في شيكاغو عام 1997، وشركة "دي بي كي إي أس للخدمات الهندسية" عام 2000 و"دي إي كيه للتكنولوجيا" عام 2010 في اسطنبول، وشركة "أم جي تي للإلكترونيات" في شيكاغو عام 2007، وشركة "هوك للتكنولوجيا" في أبوظبي عام 2011. يشغل سينار حالياً منصب الرئيس التنفيذي لوحدة دعم الابتكار التكنولوجي "كاتاليست"، وهي إحدى المبادرات التابعة لشركة مصدر وشركة النفط والغاز العالمية "بي بي". تُعد وحدة الابتكار هذه أول مسرّع للشركات الناشئة في مجالات الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث تساهم في تمويل الشركات في المجالات التالية: التكنولوجيا النظيفة والمُتجددة، وحلول تخزين الطاقة، والحصاد، والكفاءة والتحسين، وتحويل النفايات، وتكنولوجيا الأمن الغذائي، والبيوميكاترونكس، والمدن الذكية والحياة الذكية، وعلوم مواد البناء المُستدامة، والتحاليل والصيانة التنبؤية، والمركبات الكهربائية والخدمات اللوجستية الفعالة، وتكنولوجيا الزراعة.
تعمل الدكتورة ديونيسيا أنجيليكي ليرا خبيرة العلوم الزراعية للنباتات الملحية في المركز الدولي للزراعة الملحية بدبي منذ عام 2013، ويتركز عملها على تقييم النباتات الملحية في المناطق الصحراوية الداخلية والساحلية بهدف التعرف على استخداماتها المُتعددة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدكتورة ديونيسيا على وحدات أنظمة الزراعة النموذجية التي تجمع بين الزراعة وتربية الأحياء المائية باستخدام موارد مائية منخفضة الجودة، مثل المحاليل الملحية الناتجة عن عملية تحلية المياه، بالإضافة إلى النباتات الملحية. وبعد نجاحها في تنفيذ أحد المشاريع الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عام 2016، تم اختيار الدكتورة ديونيسيا ضمن أبرز 29 مبتكراً عالمياً في إكسبو 2020 ضمن المرحلة الأولى من برنامج إكسبو لايف في عام 2017 حيث حصلت على منحة لصالح مشروعها "المزارع الداخلية والساحلية النموذجية للتكيف مع التغير المناخي في البيئات الصحراوية" الذي يركز على تطوير منتجات غذائية تعتمد على النباتات الملحية في تلك المناطق. تسعى الدكتورة ديونيسيا من خلال عملها إلى تطوير أنظمة زراعية متكاملة تُلائم احتياجات المجتمعات الزراعية في المناطق المالحة واستخدام مصادر مياه وأراضٍ ذات جودة منخفضة لزراعة النباتات الملحية بهدف تحسين جودة الغذاء والتغذية والماء وتأمين مصدر دخل لسُكان هذه المناطق.
يشغل الدكتور رامي زريق، الحاصل على درجة الدكتوراة من جامعة أكسفورد، منصب رئيس قسم تصميم المناظر الطبيعية وإدارة النُظم البيئية في كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأمريكية في بيروت، ويعمل أستاذاً في القسم ذاته منذ عام 1991. مكّنته خبرته ومكانته العلمية من الانضمام إلى عضوية العديد من اللجان، فقد كان عضوًا في لجنة الخبراء رفيعة المستوى المعنية بقضايا الأمن الغذائي في الفترة ما بين عامي 2015 و2019، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للشبكة العربية للسيادة على الغذاء، وعضو في مجموعة العمل المعنية بالنزاعات والأزمات الممتدة التابعة للآلية الدولية للمجتمع المدني المعنية بالأمن الغذائي والتغذية، وعضو في اللجنة الدولية "إيت-لانسيت" للحميات الغذائية المُستمدة من أنظمة غذائية مستدامة. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور رامي ألّف ما يزيد عن 100 مقال محكّم وكتب فصولًا من كتب وتقارير فنية، وشغل منصب مستشار وزير الزراعة في لبنان. كما عمل الدكتور رامي في مختلف أنحاء المنطقة العربية، وتعاون مؤخراً مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" من أجل تطوير إطار عمل رصد الأمن الغذائي العربي.
لدى ستيوارت أودا شغف كبير في مجال الابتكار والاستدامة، وهو ما دفعه للانتقال إلى مجال الزراعة الحضرية بعد أن عمل في مجال الخدمات المصرفية الإستثمارية. في عام 2013، أنشأ ستيوارت "أليسكا لايف"، وهي شركة مختصة بتكنولوجيا الزراعة التي تعمل على تصميم وإنشاء المزارع العمودية الداخلية وتوفر حلولاً مبتكرة في مجال رقمنة الزراعة بهدف تحديث سلسلة الإمدادات الزراعية. يُذكر أن شركة أليسكا كانت ضمن الشركات التكنولوجية الرائدة في العالم التي اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2019، وأُدرجت ضمن برامج المُسرّعات العالمية المرموقة مثل برنامج "ستانفورد ستارت إكس"، و"ثرايف أغيتك"، و"بيتس إكس بايتس"، و"بيرس ليونس"، و"أنريزونابل إمباكت"، وكذلك مُسرّعات دبي المستقبل بفضل ابتكاراتها في مجال الزراعة في البيئات المحكمة، والزراعة الدقيقة والزراعة الحضرية المحلية. كما استُخدمت حلول شركة أليسكا الخاصة بالزراعة الداخلية والزراعة الدقيقة في كلّ من دولة الإمارات والصين وسنغافورة، ويجري حالياً تنفيذ عدة مشاريع على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا. تجدر الإشارة إلى أن ستيوارت حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية واقتصاد الأعمال من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.
يملك الدكتور ميرل خبرة واسعة في مجال أنظمة الزراعة المكثفة ودعم الغذاء المستخدمة في تطوير المجتمعات الزراعية واستخدام الطائرات. وتتمحور اهتمامات الدكتور ميرل البحثية حول البرامج المتعلقة بالزراعة المحمية، وزراعة محاصيل البساتين خارج موسمها باستخدام اللدائن الزراعية من أجل تعديل المناخ المحلي والتحكم به، بالإضافة إلى اهتمامه بتطبيق أنظمة الحديثة للزراعة المحمية والتي تهدف لتطوير البرامج الزراعية حول العالم. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور ميرل كان قد عمل سابقاً لدى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" حيث اشتملت مهام عمله على مقارنة نمو النباتات وتكاثرها في أنظمة الزراعة المائية مع تقنيات إنتاج الغذاء باستخدام أوساط الزراعة الصلبة ضمن "نظام بيئي مغلق لدعم الحياة". كرّس الدكتور ميرل حياته المهنية وجهوده من أجل تطوير مجال الزراعة في البيئة المضبوطة، وتصميم أنظمة إنتاج غذاء مكثفة يمكن استخدامها على كوكب الأرض والمريخ مستقبلاً. يُذكر أن الدكتور ميرل كان قد التحق بجامعة ولاية واشنطن، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة ولاية كاليفورنيا للعلوم التطبيقية، تلى ذلك حصوله على شهادات عليا من كلّ من جامعة كورنيل وجامعة روتجرز وجامعة ولاية نيو جيرسي.
تتمتع بيني ماكبرايد بخبرة تزيد عن 20 سنة في ممارسات المباني الخضراء والاستفادة من النفايات والزراعة العمودية والتطوير الاستراتيجي وريادة الأعمال، ولديها اطلاع واسع على تعقيدات الأنظمة الغذائية وتعمل مع العديد من العملاء على تطوير حلول استراتيجية شاملة تتناسب مع احتياجات كلّ منهم. في 2004، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في مجال البيئة والمجتمع من جامعة أنتيوك الأمريكية، شاركت بيني في إنشاء مشروع "فيرتيكال هارفيست"، وهو دفيئة مكوّنة من ثلاث طوابق تعمل بنظام الزراعة المائية، في بلدة جاكسون بولاية وايومنغ الأمريكية. ومنذ ذلك الوقت وهي تُقدم المساعدة للآخرين فيما يتعلق بتنفيذ وإدارة مُختلف المشاريع الزراعية في البلاد. تشغل بيني حالياً منصب نائب رئيس رابطة جمعية "فارم تك" وهي رابطة دولية غير ربحية تهدف إلى توحيد ودعم قطاع الزراعة في البيئة المحكمة وتعزيز هذا القطاع من خلال تطوير واتباع أساليب وتقنيات زراعة داخلية تتمتّع بالمرونة والحصانة ضد تحديات المستقبل. تسعى بيني من خلال الجهود التي تبذلها في تطوير أنظمة غذائية مبتكرة وحلول متكاملة في مجال الزراعة الحضرية إلى تعزيز الرفاهية على مستوى المجتمع والاقتصاد والبيئة وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية من أجل إحداث نقلة نوعية في الأنظمة الغذائية التي يعتمد عليها المجتمع.